قد يشكل قطاع تكنولوجيا المعلومات أحد مفاتيح الحل لمعضلة البطالة المستشرية بين الشباب في المنطقة العربية، والتي جاءت في المرتبة الأولى في العالم بين معدلات البطالة في هذه الفئة العمرية الحرجة، مسجلة 25.1 بالمئة في المنطقة مقابل معدل عالمي يبلغ 12.6 بالمئة، وذلك بحسب رواد وقادة الأعمال العرب الذين توافدوا على مؤتمر دافوس الاقتصادي في عطلة نهاية الأسبوع الحالي لمناقشة التحديات الاقتصادية والاجتماعية في العالم والمنطقة وكيفية بناء غد أكثر إشراقا واستدامة للأجيال المقبلة.
ويُجمع الكثيرون أن حل مشكلة البطالة يحتاج جهودا حثيثة على كافة المستويات من حيث مخرجات التعليم وإيجاد دورة اقتصادية إيجابية تخلق ملايين من فرص العمل سنويا، وهي تحتاج إلى تعاون القطاعين العام والخاص.
وقد يبدو أن تأسيس مثل هذه الدورة الفاضلة ذات التأثير الإيجابي على مستقبل المنطقة العربية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، والذي يجب أن يستمر ويتزايد ويتسارع مع الوقت، قد يبدو مثل هذا الأمر صعبا وشاقا جدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق